الصفات الست للمسلم وتكون المسلم الجامع من تاهيل نفسة الي ذروة السنام

1- الكلمة الطيبة لا أله الا الله محمد رسول الله
2- الصلاة ذات الخشوع والخضوع
3- العلم مع الذكر
4- إكرام المسلمين
5- تصحيح النية
6- الدعوة الى الله والخروج في سبيل الله
هذه صفات يعتبرونها اصل من أصولهم ويحثون أتباعهم ومن خرج معهم أن يتعلمها ويحفظها
ويشرحونها في بياناتهم ويأمرون المتكلم أن لايتكلم بغيرها الا إذا كان من طلبة العلم فأنهم لا يلزمونه بذالك ----
واليكم شرح هذه الصفات كما جاء عن كبار مشايخهم
1- - الكلمة الطيبة ----
المقصد تبديل اليقين وتبديل العواطف وتبديل الطريق تبديل اليقين من المخلوق الى الخالق من الدنيا الى الآخرة يعني إن كل صغير اً او كبيراً في الضر والنفع والفوز والفلاح محتاج الى الله والله سبحانه وتعالى : ليس بمحتاج الى شيء , وهو الصمد , كل الكائنات لاتضر ولا تنفع ولا تتحرك الا بأمر الله
فعند ما يخرج اليقين من المخلوق على الأشياء يخرج منه الخوف ويعلم علم اليقين انه لأنفع ولا ضر الا من عند الله وتتبدل العواطف من حب الأشياء الى حب الأعمال ومن الخوف من الأشياء الى الخوف من الله تعالى
الشطر الثاني من الكلمة – محمد رسول الله
أي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأعمال
تبديل الطريق من جميع الطرق الى طريق النبي صلى الله عليه وسلم ويكون فينا الحب والشوق الصادق لطريق النبي صلى الله عليه وسلم فكيف نبدل الطريق بالتعرف على أحوال النبي صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال فتكون حياتنا موافقة لسنته وطريقته قال تعالى: ( وان تطيعوه تهتدوا)

2- - الصلاة ذات الخشوع والخضوع المقصد كيف نستفيد من صلاتنا
مثل ما استفاد منها الصحابة والسلف الصالح كان إذا حزبهم أمر فزعوا الى الصلاة وطلبوا حوائجهم من الله كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول أرحنا بها يابلال
فكيف نستفيد بصلاتنا من خزائن الله عزوجل ندعوا الله إن يرزقنا حقيقة الصلاة فإذا صلى احدنا وتخيل إن الله ينظر إليه ومطلع عليه ومع الشوق والطلب الى الله تأتي في حياتنا حقيقة الصلاة وكان بعض السلف إذا دخل في الصلاة لايعرف مايدور حوله والأمثلة على ذالك كثيرة لايتسع المقام لسردها
3- - العلم مع الذكر المقصد من العلم قال: الشيخ يوسف رحمه الله كيف نعرف علم الحال, يعني
ماذا يريد الله في هذا العمل , ونعمل كل شي بتحقيق حتى نؤجر على الأعمال , كيف يأتي العلم فينا بالدعوة والدعاء ونسمع الفضائل في الحلقات ونحاسب أنفسنا هل ما علمناه عملنا به وهل هو موافق لهدي النبي ونحن نجلس في مجالس العلماء نتعلم منهم ونستغفر بالأخير
والمقصد من الذكر كيف يخرج من قلوبنا التأثر بالمخلوق حتى نستحضر عظمة الله عزوجل وقدرته وصفاته كيف نتحصل على الذكر بالدعوة والدعاء والتمرين وبالتدبر في الخلوة أي كم جاء فينا من عظمة الله وهل خرج من قلوبنا التأثر من المخلوق
4- إكرام المسلمين--- المقصد إكرام كل مسلم من اجل إسلامه وأيمانه لا من اجل ماله ومنصبه ودنياه وجاهه ونودي حقوقه
طريقة الحصول على الإكرام من الخروج في سبيل الله ونسال الله تعالى إن يرزقنا حقيقة الإكرام إكرام المسلمين لان المؤمن عند الله أكرم من الكعبة وأفضل فعند ما لا يوجد من يقول لااله الا الله فان الله يدمر العالم
5— تصحيح النية المقصد كيف نعمل كل شي من الدين والدنيا لمرضاة الله تعالى: ويكون أمامنا رضاء الله عزوجل لا من اجل الرياء والسمعة فانه يخرج روح العمل ويكون مثل الجسد بلا روح طريقة الحصول على ذالك بالدعوة والدعاء ونتفكر كيف يأتي عندنا الإخلاص ولابد قبل كل عمل من تصحيح النية في ابتداء العمل وفي وسط العمل وفي آخر العمل وفي انتهاء العمل نستغفر الله
6— الدعوة الى الله والخروج في سبيل الله , كيف يأتي فينا بذل المال وبذل النفس للنصرة والهجرة حتى يقوم الدين فينا وفي الناس جميعاً ’ طريقة الحصول ندعو الناس لجهد الدين والخروج في سبيل الله ونتمرن في الخروج ونتفكر كيف نكون دعاة
ونسال الله حقيقة الدعوة , يقول الشيخ يوسف نحن لا نعرف كيف بذل النفس والمال الا إذا نظرنا لحياة الصحابة رضي الله عنهم كيف بذلوا أموالهم وأنفسهم
فهذا ابوبكر بذل ماله كله من اجل الدعوة وعمر بذل نصف ماله وعامة ألصحابه بذل ثلث المال وثلث الوقت كانوا يخرجون أربعة اشهر للجهاد وثمانية اشهر في الداخل فعندما يعودون الى البيت يقسمون أوقاتهم نصف الليل لأهله ونصفه لله تعالى , بالدعاء ولبكاء والتهجد ونصف النهار للكسب الحلال ونصف النهار لحاجة أهل البيت والمسجد والنصرة والتعليم وذكر الله وتلاوة القرآن ونحن نخرج في سبيل الله حتى نترقى في الدين ونتشبه بالصحابة
انتهى مختصرا-----
ما أجمل الحياة إذا بذلنا وقتنا وجهدنا من اجل نصرة شرع الله واقامة الدين في الناس ننظر كيف كان العرب قبل الإسلام لا قيمة لهم ولا وزن بين الأمم كانوا قبائل متحاربة ومتناحرة وأصبحوا من رعاة الإبل والغنم الى سادات الأمم
ولكن بهذا الدين الذي وحد أفكارهم ومعتقداتهم أصبحوا سادات العالم وعم نفعهم الأمة وضحوا بالمال والنفس من اجل هذا الدين ولم يرتفع لهم اسم الا بهذا الدين كما قال عمر كنا أذلاء فاعزنا الله بهذا الدين فإذا ابتغينا العزة بغير الدين أذلنا الله
فهل نعود الى ديننا وهل ديننا مقدم على المال والأهل
سؤال اسأل به نفسي وأخواني كم ضحينا من اجل هذا الدين